
يُسهمان في تحسين المزاج والصحة النفسية العامة للطفل. في حال ظهور أي علامات تدعو للقلق، يجب على الأهل طلب مساعدة مختص لضمان التعامل السليم مع الوضع، فالطفل السعيد نفسيًا سيكون أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة، والتفاعل الإيجابي مع محيطه، وبالتالي بناء مستقبل مشرق.
مفهوم الصَّحة النفسية للطفل من المفاهيم الأساسية التي لا تقل أهميَّة عن الصحة الجسديَّة، ويمكن أن تكون في بعض الأحيان أكثر أهميةً منها؛ وذلك لتأثيرها الكبير في التكوين النَّفسي للطفل وبناء شخصيتهِ في المستقبل.
وهذه الصحة لا يولد بها الطفل، ولا تدخل في جيناته، ولكنها سلوك يكتسبه بالحب والاهتمام وحسن الرعاية والتوجيه من قبل الوالدين.
إن الصحة النفسية للأطفال هي الأساس لنمو سليم ولتطورهم العاطفي والاجتماعي. لأنها تؤثر مباشرة على قدرتهم على التعلم.
ما هي الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تتطوّر خلال مرحلة الطفولة؟
يساعد تغيير نمط حياة الطفل في تحسين الصحة النفسية لديه، ينبغي التأكد من حصوله على قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي والقيام بممارسة النشاط البدني بانتظام.
احجزي موعدك مع طبيب نسائية الآن تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية احجزي موعدك
يمكن مساعدة الأطفال بطرق عدة لتجاوز المشاكل النفسية، لكن يجب أولاً تحديد المشكلة بشكل دقيق، وذلك للتمكن من التعامل مع حالة طفلك بالشكل الأمثل، إذا استمرت أحد العلامات، أو التصرفات لفترة طويلة، أو كان لديك مخاوف تجاه سلامة الطفل النفسية، فلا تتردد في طلب المساعدة الطبية، لأن بعض المشاكل النفسية من الممكن أن تدفع الأطفال إلى إيذاء أنفسهم، أو التسبب في إلحاق الضرر بمن حولهم.
الأطفال الذين يعيشون بصحة نفسية جيدة يستطيعون تكوين علاقات إيجابية مع أقرانهم وأفراد عائلتهم. مما يقوي مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية.
تشير الدراسات إلى أن التشخيص والعلاج المبكر يمكن أن يساعدا الأطفال على تحسين حالتهم النفسية وتطوير مهارات التكيف مع تحديات الحياة.
على الآباء الاطمئنان بشكل دوري عن وضع الابن في المدرسة، وطبيعة علاقته بأصدقائه، ومتابعة تصرفاته في المنزل بشكل مستمر.
عندما تحب طفلك وتطمح لراحته وتهتم به. فإنك تغرز أسس تطوير مهاراته العاطفية والاجتماعية التي تدعم صحته العقلية ورفاهيته المستقبلية.
تنبيه المعلومات الطبية استكشف المزيد الموجودة على هذه الصفحة تهدف إلى التثقيف العام فقط، ولا تُعد بديلاً عن الاستشارة الطبية.
وإذا استمرت إحدى العلامات، أو التصرفات لفترة طويلة، أو كان لديك مخاوف تجاه سلامة الطفل النفسية، فلا تترددي في طلب المساعدة الطبية.