
تذكيراً بكلمات الكاتب الشهير مالكولم غلادويل الذي قال: "الثقة ليست شيئاً يأتي من تجربة ناجحة واحدة، إنَّها عبارة عن مجموعة من التجارب الصغيرة المتكررة"، تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم أمر هام لنموهم الصحي وتطورهم الإيجابي، من خلال تبني استراتيجيات وتوجيهات تسهم في تطوير هذه الثقة، يمكننا مساعدة الأطفال على بناء صورة إيجابية عن أنفسهم وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم، وعندما يشعر الأطفال بالحب والدعم غير المشروط، وعندما يجدون الصدق والاحترام في تعامل الكبار معهم، يصبح لديهم الثقة لمواجهة التحديات والنجاح في مختلف مجالات حياتهم؛ لذا يجب علينا أن نكون على استعداد لدعم الأطفال وتقديم التوجيه والحب الذي يحتاجونه لبناء ثقتهم في أنفسهم ولتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
إمدحيه أمام الغير دوماً وأظهري صفاته الطبية الحقيقية، وإجعليه يعرف ويسمع ذلك بنفسه.
حث الأطفال على الانعكاس على قراراتهم وتجاربهم. هذا الانعكاس يساعدهم على التعلم من قراراتهم واتخاذ قرارات مستنيرة في المستقبل، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم.
قم بمدح واعتراف طفلك بجهوده وإنجازاته. ومع ذلك، تأكد من تقديم الثناء على الجهد الذي يبذله في القيام بالمهام بدلاً من قدراته الطبيعية فقط.
إظهار الحب والدعم تجاه طفلك لذاته وليس لنجاحه من أهم طرق تقوية الثقة بالنفس كقولك: “أنا أحبك إن نجحت وإن أخفقت”، “أنا أحبك لذاتك.. كما
تعرفي إلى: كيف تتعاملين مع الطفل شديد الخوف أو ضعيف الشخصية؟
الأطفال غالبًا ما يتعلمون من خلال المثال. كن نموذجًا للتواصل الفعّال من خلال عرض الاستماع الفعّال والتعاطف والتفاعل بلطف مع الآخرين.
احتفل بإنجازات وجهود طفلك، بغض النظر عن النتيجة. تقدير العمل الجاد والمثابرة، بدلاً من النتائج فقط، يعزز من إيمانهم بقدراتهم ويشجعهم على المواصلة.
جميع المقالات الطبية نور الامارات كُتبت للأغراض التعليمية، ويجب مراجعة الطبيب المختص قبل الأخذ بأي منها.
من خلال توفير بيئة محبة وداعمة، يمكن للوالدين رفع مستوى تقدير الطفل لذاته وقيمته الشخصية.
إتركيه يعبر عن رأيه بحريه طالما بحدود الأدب والمسموح وناقشيه بهدوء حتى تصلا لحل مناسب لكليكما.
تعزيز الفضول من خلال طرح أسئلة مفتوحة وتشجيع الاستكشاف وإثارة اهتمام الأطفال في مواضيع مختلفة.
أنصتي لحديث طفلكِ بكل حواسكِ، ولا تقاطعيه أو تنهي جملته قبل أن يكملها بنفسه، وافسحي له المجال كي يعبر عن نفسه ويتكلم ويوضح نور الامارات ما يدور بعقله، وناقشي أفكاره معه، لتثبتي المفاهيم الصحيحة لديه وتصححي المفاهيم الخاطئة، وابتعدي عن النهي والأمر دائمًا وكلمة (دون نقاش)، وردي على جميع أسئلته، ليثق في نفسه ويشعر باهتمامكِ به.
ربما تحدث بعض الأخطاء بصورة غير مقصودة من الأم مما تهدم ثقة طفلها بنفسه، فراجعي هذه النقاط وراجعي تعاملاتك مع أو أمام طفلك من خلالها: